السنوات القليلة التي جمعتني بها، إلا أنني مازلت في تذبذب مستمر نحو ما أكنه إليها...
لي، ولا أستطيع أن أنكر ذلك الود والقدر الكبير من الحب والإحترام الذي تكنه لي،
فأفعالها ومواقفها تثبت ذلك قبل أن تثبت لي شفتاها بذكر شيءٍ مما تشعر به تجاهي...
، ورغبة مني في التخلص من سماع صوتها الهادىء الشجي...
تمكنت بعد إقتراني بها من فرض عقوباتي الساخنة، وإطلاق العنان لكلماتي
اللاذعة، وإنتقيت أفضل ما تعلمته من أساليب الجرح لتعاملي معها، وهي تقتلني بذلك السكوت الغامض الغريب...!
يحرق فؤادي كونها أكثر إنسان إستحوذ على فكري واهتمامي وسيطر عليه، في
الوقت الذي نويت فيه أن تكون آخر إهتماماتي في هذه الحياة...!
تدهورت حالتي ...رأيت من خلال تلك الفترة مالم تراه عيناي سابقاً، من دعم.. وحنان.. وإبتسامة
صادقة ونقية تصلني بإستمرار وبكل شفافية خالية من الشوائب المزينة بحبيبات
النفاق والمجاملة، كانت وحدها من تجرأ على مساندتي قبل أن أطلب منها ذلك...!
، لم أكن لأتصور تلك المواقف، أعاملها بسوء... فتعاملني بطيب، وتعكس كل صورة
بشعة إلى لوحات فنية مشرقة، غيرت بها مجرى حياتي وتفكيري...
صادقة ونقية تصلني بإستمرار وبكل شفافية خالية من الشوائب المزينة بحبيبات
النفاق والمجاملة، كانت وحدها من تجرأ على مساندتي قبل أن أطلب منها ذلك...!
، لم أكن لأتصور تلك المواقف، أعاملها بسوء... فتعاملني بطيب، وتعكس كل صورة
بشعة إلى لوحات فنية مشرقة، غيرت بها مجرى حياتي وتفكيري...
كنت أشد الناس تعطشاً لكلماتها المتفائلة التي تبثها مع شذى رفقها علي بكل
سحرٍ ولين، روضتني قبل أن أروضها، وهذبتني بصمتها قبل أن أهذبها، وألجمت
جموح جفائي بتلك الإبتسامة السخية، وأزالت ذلك الستار الداكن من عيناي لأتعرف أخيراً عليها...
سحرٍ ولين، روضتني قبل أن أروضها، وهذبتني بصمتها قبل أن أهذبها، وألجمت
جموح جفائي بتلك الإبتسامة السخية، وأزالت ذلك الستار الداكن من عيناي لأتعرف أخيراً عليها...
لكن أصدق ما سأقوله لها، هو:
(( أنتِ أول... وآخر اهتمامي )).
0 التعليقات:
إرسال تعليق